في تطور خطير للعلاقات المصرية السودانية، زعمت قوات الدعم السريع السودانية أنها أسرت مجموعة من “المرتزقة المصريين” الذين شاركوا في القتال إلى جانب الجيش السوداني.
يأتي هذا الادعاء بعد اتهامات متكررة من قوات الدعم السريع لمصر بدعم الجيش السوداني بالأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية، مما يزيد من تعقيد الصراع القائم في السودان.
في رد سريع على تلك الادعاءات، نفت وزارة الخارجية المصرية مشاركة القوات المصرية في النزاع، مؤكدة أن مصر تسعى جاهدة لوقف الحرب في السودان وحماية المدنيين. حميدتي، قائد قوات الدعم السريع، زعم أن الطائرات المصرية شاركت في ضرب مواقع قواته لساعات في جبل موية، مما أثار المزيد من التوترات بين الجانبين.
في بيانها، حذرت قوات الدعم السريع الحكومة المصرية من الاستمرار في التدخل بالشأن السوداني، مشيرة إلى أن هذه التدخلات تعرقل الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار في السودان. هذه التصريحات تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التصعيد بين القاهرة والخرطوم.