اعتدت قوات الاحتلال على المسيحيين المحتفلين بـ”سبت النور” في القدس المحتلة، ومنعت الآلاف من الوصول إلى كنيسة القيامة.
وتمكنت أعداد قليلة فقط من المصلين المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال.
وقال رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة: “عشرات الحواجز تمنع الآلاف من المصلين المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة والمشاركة في صلاة سبت النور وتعتدي الشرطة على المصلين بكل وقاحة”.
وأضاف: “هذا هو الوجه الحقيقي للاحتلال وشرطته والفكر العنصري والفوقية اليهودية التي تقودهم، يمنعون الصلاة ويعتدون على المصلين وحق العبادة من ناحيتهم لليهود فقط”.
واعتدى عناصر شرطة الاحتلال على عدد من الفلسطينيين الذين أصروا على الوصول إلى كنيسة، من بينهم رجال دين مسيحيين.
ويظهر في المقاطع المصورة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أحد رجال الدين المسيحي وهو يصرخ “الله أكبر” في وجه جنود الاحتلال.