اعتقالات جديدة في تونس تستهدف قياديين في النهضة والحركة تدعو للتظاهر
اعتقلت السلطات التونسية القيادي بحركة “النهضة” الحبيب اللوز، وعضو البرلمان السابق عن “النهضة” الصادق شورو، للمرة الثانية، ضمن حملة الاعتقالات المستمرة منذ 3 أسابيع.
في سبتمبر/أيلول الماضي، ألقت السلطات التونسية القبض على “اللوز” على ذمة قضية التسفير، قبل أن يطلق سراحه.
ونددت حركة النهضة باعتقال “اللوز”، وحملة “الاعتقالات العشوائية” التي طالت رموز المعارضة السياسية.
وقالت الحركة في بيان لها، إنها “تندد بشدة بتوسع حملة الاعتقالات العشوائية التي طالت رموز المعارضة السياسية، في محاولة لتحويل وجهة البلاد إلى حالة أمنية ولترهيب كل صوت حر بعد العجز في إدارة مشاكل البلاد الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية، والفشل في كل المحطات الانتخابية، والتسبب في تدهور الوضع المالي الخطير والأزمات الدبلوماسية المتعددة التي أوقعت فيها البلاد”.
ودعت “النهضة” في بيان آخر، إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف عملية التصفية الممنهجة ضد المعارضة ورموزها تحت الشعار الزائف بالمحاسبة والحرب على الفساد.
وشجبت الحركة “خطابات التقسيم والتحريض والوسم بالخيانة التي ينتهجها قيس سعيد والتي ترجمها أنصاره إلى خطاب معبئ بمعاني الكره والحقد والرغبة في التنكيل والتشفي بما يهدد السلم الأهلية وينبئ بعواقب وخيمة قد تدخل البلاد في نفق الحرب الأهلية”.
ودعت الحركة أنصارها وكل القوى الحية بالبلاد للتظاهر السلمي بقوة الأحد المقبل بشارع الثورة.
ومنذ 11 فبراير/شباط، تنفذ السلطات حملة اعتقالات كبيرة أثارت قلقا تجاه تعمق الأزمة السياسية، وتعزيز القبضة الأمنية التي تحد من الحريات في البلاد.