صعد سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري في السوق الموازية إلى مستوى تاريخي، إذ تداوله بعض المتعاملون بين 50 و52 جنيها للبيع.
وذكرت تقارير أن ثمة حالة من الارتباك تشهدها السوق الموازية؛ نتيجة للطلبات المتوالية على شراء العملة الأمريكية وبكميات كبيرة نسبيا عن الأيام السابقة.
في حين أن التنازلات تتم بشكل محدود، خاصة بعد انتهاء فترة الإجازات للمصريين في الخارج، والتي شهدت زيادة نسبية في المعروض من العملة.
وانعكس صعود الدولار في السوق الموازية، بوتيره أسرع على ارتفاع أسعار الذهب لتتجاوز 3000 جنيه للجرام عيار 24، وهو ما خالف التوقعات بهدوء في أسعار الذهب يتبعه ارتفاعات كبيرة مطلع العام المقبل.
وقال أحد المتعاملين في السوق الموازية أن الطلبات التي تقل عن 1000 دولار يتم بيعها بين 49 إلى 51 جنيها، وما يتجاوز الـ 1000 دولار يتداول بين 51 جنيها و52 جنيها.
وأشار متعامل آخر إلى أن طلبات المؤسسات من العملة وراء الزيادة في السعر، مشيرا إلى أن التنازلات ضعيفة أملا في مزيد من ارتفاعات الأسعار.
وتوقع هدوءا في سعر تداول الدولار في نهاية تعاملات الثلاثاء، واصفا ارتفاع السعر حاليا ليتجاوز 50 جنيها بـ”ضغط طلب”، في بداية تعاملات ووسط الأسبوع.
ووفق تقارير إقتصادية، فإن مصر تحتاج إلى سيولة أجنبية بنحو 8 إلى 10 مليارات دولار لمواجهة أزمة نقص العملة الأجنبية، والمضي قدما في التخفيض المتوقع لقيمة الجنيه المصري خلال الأشهر المقبلة.
