ارتفعت أسعار الخضار بنحو 20% بأسواق الجملة والمراكز التجارية والأحياء الراقية، متأثرة بزيادة أسعار النقل والمحروقات، فيما اختفى الثوم، وكل ذلك مع بداية الأسبوع الجاري. ودفعت الزيادة الكبيرة التي جرت مع تحسن الإنتاج وزيادة العرض من جانب المنتجين، المواطنين إلى البحث عن بدائل من الخضار والسلع الغذائية بالسويقات الشعبية.
وشهدت الأسواق اختفاء الثوم البلدي بعد ارتفاع سعره إلى 150 جنيها للكيلو، مع عدم توافره إلا بأوزان في حدود 50 إلى 100 غرام، أو بيعه بالقطعة، مع تعذر سعره على غالبية المستهلكين الذين يستخدمونه بمعظم أكلاتهم الشعبية. (الدولار= 48.61 جنيهاً).
وزادت أسعار الخضار من الفرز الثاني بالأسواق الشعبية ونصف الجملة التي أقيمت على مشارف الأحياء بالمدن الكبرى والحضر، حيث بلغ سعر الطماطم والبطاطس والكوسى والفاصوليا الخضراء والبصل والجزر والسبانخ 25 جنيها، بينما بلغ سعر الباذنجان الأبيض والعروس، 15 جنيها والفلفل البلدي 20 جنيهاً والفلفل الملون 50 جنيهاً، وحزمة الملوخية 10 جنيهات والبطاطا 12 جنيهاً للكيلو والليمون 15 جنيهاً.
ومن بين الخضار أيضاً، تراجعت أسعار حزمة البقدونس والشبت والكزبرة والنعناع الأخضر، من متوسط 10 جنيهات للربطة وزن 100 غرام إلى 2.5 جنيه، والبروكولي 25 جنيهاً والكابوتشا 12 جنيهاً، مع بدء موسم الإنتاج المبكر للعروة الشتوية، وانخفاض درجات الحرارة.
وتأثرت موجات الغلاء بسعر الخضار بزيادة معدلات تصدير الحاصلات الزراعية الطازجة إلى الأسواق العربية والدولية، التي بلغت 6.9 ملايين طن بلغت قيمتها 4.4 مليارات دولار، وفقاً لتصريحات وزير الزراعة علاء فاروق الذي أشار في كلمته أمام البرلمان أول من أمس، إلى زيادة صادرات السلع الزراعية المصنعة إلى 5.1 مليارات دولار خلال عام، مبيّناً سعي الحكومة إلى طرح منتجات الخضار وبيض المائدة والدواجن عبر منافذ عامة من أجل التخفيف من أزمة الأسعار الحادة.
