توقع مصدر مسؤول في الهيئة العامة لتحكيم القطن في مصر، تراجع إنتاج القطن هذا الموسم، بنحو 700ألف قنطار، مسجلًا 1.2 مليون قنطار، مقابل 1.9 مليون قنطار الموسم الماضي، وبنسبة تراجع 36%.
وعزا الأسباب إلى تراجع الإنتاج هذا الموسم إلى أقل من 6 قناطير للفدان نتيجة الموجة الحارة التي ضربت البلاد هذا الصيف، بالإضافة إلى تراجع المساحة المزروعة من 337 ألف فدان الموسم الماضي إلى 254 ألف فدان هذا الموسم.
وأشار إلى أن المزادات ستبدأ عقب الانتهاء من تجميع القطن في حلقات التجميع بكميات تكفي لعقد مزاد، وبنفس شروط العام الماضي، مع وضع حد أدنى لمزادات الوجه القبلي بـ 4500 جنيه للقنطار و5500 جنيه لقطن الوجه البحري.
وبدأ موسم جني القطن هذا الموسم 2023 في محافظة الفيوم بصعيد مصرفي منتصف أغسطس/ آب الماضي، كأول محافظة على مستوى الجمهورية تبدأ عملية الجني، وسط تراجع متوسط إنتاجية الفدان من 8 إلى 7 قنطار في الفدان نتيجة الموجة الحارة التي ضربت البلاد.
وكان مجلس الوزراء، قد وافق على تحديد سعر ضمان لتوريد القطن لهذا العام، بـ 5500 جنيه لقنطار القطن طويل التيلة، و4500 جنيه لقنطار القطن متوسط التيلة.
وبلغ إجمالي كمية الارتباطات الخاصة بتصدير القطن المصري منذ بداية الموسم في سبتمبر/ أيلول 2022 وحتى نهايته في أغسطس/ آب الماضي 2023، نحو 100 ألف طن، مقابل نحو 64 ألف طن تم تصديرها الموسم الماضي.
وأشار أحدث تقرير صادر عن الهيئة العامة لتحكيم القطن، إلى أن كميات القطن المشحون للتصدير فعليًا منذ بداية الموسم وحتى الأسبوع الأخير من الشهر الماضي بلغت نحو 90 ألف طن، بقيمة تجاوزت 285 مليون دولار.
وأوضح أن مصر صدرت أقطانها لأكثر من 20 دولة، على رأسها الهند، بكميات بلغت أكثر من 46 ألف طن، والصين بـ 17.5 ألف طن، وحلت باكستان ثالثة بـ 17ألف طن، فيما شاركت 25 شركة في عمليات التصدير هذا الموسم، جاءت على رأسها شركة أبو مضاوي، تليها النيل الحديثة ثم الإخلاص.
