أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال قرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه.
وقال الوزارة في بيان لها، إن الشاب أحمد يعقوب طه “39 عاما”، استشهد على إثر إصابته بالرصاص قرب سلفيت، حيث تركه جنود الاحتلال ينزف ومنعوا وصول سيارات الإسعاف إليه، حتى فارق الحياة.
في سياق متصل، أعلنت عائلة أبو وردة في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، عن استشهاد ابنها أمين عبد القادر وردة (59 عاماً)، خلال عمله في الداخل المحتل.
وقال نجل الشهيد وردة: “منذ خمسة أيام ونحن نحاول التواصل مع والدي الذي انقطعت أخباره، حيث توجه للعمل في الداخل المحتل”.
وأضاف: “تفاجأنا ظهر الخميس بإخبارنا من قبل الارتباط الفلسطيني بشكل رسمي أن والدي موجود جثة هامدة في مشرحة أبو كبير في الداخل المحتل”.
وحمل الاحتلال والمستوطنين كامل المسئولية عن هذه الجريمة، التي أودت بحياة والدي، حيث أنه كان قد توجه للعمل في الداخل وهو بكامل الصحة والعافية.